ملخص كتاب العادات الذرية -كيف تحسن نفسك بنسبة 1٪ كل يوم

ملخص كتاب العادات الذرية

المحتويات

نبذة عن كتاب “العادات الذرية”

يتحدث هذا الكتاب عن قوة العادات الصغيرة في خلق تغييرات قوية ودائمة في حياة الفرد، فالتغير الحقيقي يأتي من عدد لا يحصى من القرارات الصغيرة. يقدم لنا جيمس كلير العديد من الابحاث و التجارب في سرد قصصي وحكايات شخصية وأمثلة في طريقه لتحسين الذات.

و جيمس كلير : هو خبير امريكي في مجال التنمية الشخصية ،يقدم نصائح وارشادات لشركات في مجال تطوير عادات العمل واتخاذ القرارات.                                                                                                   جيمس كلير 

————————————————————————————————-

 هل أنت شخص فوضوي و مماطل في تنفيذ قراراتك ؟ 

هل ترغب بتنظيم يومك وللابد ؟

هل تحاول الالتزام بسلوكيات جديدة ولكن يصعب عليك الإكمال فيها؟

اذا كنت تتطلع لتحسين و اصلاح اسلوبك الحياتي تابع معي ملخص كتاب العادات الذرية لجيمس كلير ، سأضعك في بداية الطريق لتحقيق مالايمكن تحقيقه بسبب عدم الانضباط ، بتقديمي تلخيص سريع وشامل للكتاب ،ولكني انصحك ان تعود وتقرأه بتمعن فهو ممتع جدا ومفيد ويقدم الكاتب العديد من الجداول والنماذج القابلة للطباعة لتقوم بتنظيم و ترتيب عاداتك الجيدة و تحطيم العادات السيئة.

يبدأ المؤلف بتعريف العادة الذرية: هي عادة صغيرة تعد جزءا من نظام اكبر، ومثلما تشكل الذرات الوحدات البنائية للجزيئات فإن العادات الذرية هي الوحدات البنائية للنتائج الكبيرة.

لماذا تؤدي التغييرات البسيطة الى اختلافات كبيرة؟

الفصل الاول :

القوة المدهشة للعادات الذرية

المؤلف يقدم لنا 3 دروس اساسية من العادات الذرية:

1-العادات البسيطة تصنع فرقا كبيرا:  فالتحسن بنسبة 1% ليس جديرا بالثناء لكنه ذو اهمية كبيرة للمدى البعيد ، فاذا قمت بتحسين نفسك بنسبة 1% كل يوم لمدة عام ستصبح افضل بمقدار 37مرة.

واذا اصبحت اسوء بنسبة 1% كل يوم لمدة عام فستنحدر وصولا الى الصفر.

من هذا الاعتبار لا يهمم نجاحك من عدمه ، ما يهم هو ما اذا كانت عاداتك تضعك على المسار الصحيح للنجاح.

2-انس امر الاهداف وركز على الانظمة : من المعروف ان الطريق المثلى لتحقيق ما تريده هو وضع اهداف محددة وقابلة للتنفيذ، ولكن الان ومن خلال تجربتي ادركت ان نتائجي لم تكن مرتبطة باهدافي المحددة بقدر ما كانت مرتبطة بالانظمة التي اتبعها.

3-نظام العادات الذرية: اذا كنت تواجه صعوبة في تغيير عاداتك فاعلم ان المشكلة  ليست فيك بل في نظامك.

يقول كلير:”انت لا ترتقي الى مسوى اهدافك ، وانما تهبط الى مستوى انظمتك”

الفصل الثاني:

كيف تشكل العادات هويتك.

 

من السهل تكرار العادات السيئة ومن الصعب بناء عادات حسنة.

ان تغيير العاداتنا امر صعب لسببين :1-اننا نحاول تغيير الاشياء الخطأ .

2- اننا نحاول تغيير عاداتنا بالطريقة الخطأ.

*ان التغيير السلوكي الحقيقي هو تغيير في الهوية ، فربما تبدأ في هواية نتيجة للتحفيز ، غير ان السبب الوحيد الذي سيجعلك تتمسك بها هو ان تصبح تلك الهواية جزءا من هويتك.

*اثبتت الدراسات انه بمجرد ان يؤمن الفرد بجانب معين من هويته فمن المرجح ان يتصرف على نحو يتوافق مع الايمان.

*يخبرنا الكتاب انه يوجد ثلاث مستويات من التغيير : تغيير النتائج – تغيير العملية – تغيير الهوية.

*ان هويتك تنبع من عاداتك وكل فعل يعد عملية تصويت على نوعية الشخص الذي تريد ان تصبح عليه.

الفصل الثالث:

كيف تبني عادات افضل في اربع خطوات بسيطة؟

 

قسم الكاتب عملية بناء العادة لأربع مراحل هي :

الإشارة : المحفز الذي يبدأ العادة

 الرغبة : الدافع وراء العادة .

 الإستجابة : السلوك الفعلي الذي يقوم به الشخص .

 المكافأة : النتيجة التي يحصل عليها.

وقام بتقسيم الخظوات الى مرحلتين :

مرحلة الحلمرحلة المشكلة
إستجابة +مكافأةإشارة + رغبة

 

القوانين الاربعة لتغيير السلوك:  لبناء العادة ينصح بالقواعد التالية

اجعلها واضحة

اجعلها جذابة

اجعلها سهلة

اجعلها مرضية

ويمكننا عكس هذه القوانين للتخلص من عادة سيئة

إجعلها خفية

إجعلها غير جذابة

إجعلها ضعيفة

إجعلها غير مرضية

 

ملخص كتاب فن اللامبالاةالقانون الاول :اجعلها واضحة

الفصل الرابع:

   الرجل الذي لم يبدو على ما يرام

 

يخبرنا كليير عن كيفية تصنيف عادة معينة بأن نوجه سؤال:”هل هذا السلوك يساعدني في ان اصبح ذلك الشخص الدي اتمنى ان اكونه؟ هل تأثيره ايجابي ام سلبي على هويتي؟

*ينبهنا انه بالتدريب المستمر سيلتقط دماغك الاشارات التي تتنبأ بنتائج معينة من دون تفكير فيها بشكل واع.

*يحثنا لانشاء بطاقة تسجيل العادات وهو تدريب بسيط يمكنك استخدامه كي تصير اكثر وعيا بسلوكك.

 

الفصل الخامس:

   الطريقة المثلى لبدء عادة جديدة

 

القانون الاول لتغيير السلوك هو جعل الامر واضحا ، تتمثل احدى افضل الطرق لبناء عادة جديدة تحديد عادة حالية تقوم بها كل يوم ثم اضافة سلوك جديد اليها وهذا يسمى  (تكديس العادات ) صيغتها بعد ( العادة الحالية ) ساقوم ب( العادة الجديدة ).

*انشاء نية التنفيذ وهي استراتيجة يمكنك استخدامها لربط عادة جديدة بوقت ومكان محددين.

صيغة نية التنفيذ: سأقوم ب(السلوك) في (الوقت) في (المكان).

 

الفصل السادس :

الدافع المبالغ فيه، البيئة غالبا ما تكون اكثر اهمية

 

*تبدأ كل عادة باشارة ومن المرجح ان نلاحظ الاشارات التي تبرز، فيجب جعل هذه الاشارات واضحة في بيتك.

*تدريجيا تصبح عادتك مرتبطة بالبيئة المحيطة بالسلوك و ليس بمحفز واحد.

*من السهل بناء عادات جديدة في بيئة جديدة لانك بعيد عن الاشارات القديمة.

 

الفصل السابع:

سر ضبط النفس

*بعد تشكل العادة من غير المرجح ان تنسى.

*الاشخاص ذووا القدرة الكبيرة على ضبط النفس يقون وقتا اقل في مواقف الاغراء فتجنب الاغراء اسهل من مقاومته.

*من اهم الطرق العملية للتخلص من عادة سيئة هو تقليل التعرض الى الاشارة المسببة لها.

*ضبط النفس استراتيجية قصيرة المدى لا طويلة المدى.

 

ايضا يمكنك قراءة  ملخص كتاب فن اللامبالاة

القانون الثاني: إجعلها جذابة…

الفصل الثامن:

كيف تجعل العادة لا تقاوم

*القانون الثاني لتغير السلوك هو:جعلها جذابة.

*كلما كانت الفرصة جذابة كلما زادت احتمالية ان تصبح عادة.

*العادات عبارة عن حلقة مفرغة من ردود الفعل مدفوعة بالدوبامبن وحين يرتفع مستوى الدوبامين

يرتفع تحفيزنا للفعل.

*ان توقع المكافاة هو ما يحفزنا على الفعل.

 

الفصل التاسع:

دور الاسرة و الاصدقاء في تشكل العادات

 

*نحن نميل الى تبني العادات التي تحظى  بالثناء و الموافقة من قبل ثقافاتنا لان لدينا رغبة قوية في التاقلم و الانماء الى القبيلة

*نميل الى تقليد عادات ثلاث مجموعات 1- المقربون ( العائلة و الاصدقاء )        2- الكثيرون ( القبيلة )          3-الاقوياء ( اصحاب المكانة و الهيبة )

*غالبا ما يتغلب السلوك الطبيعي للقبيلة على السلوك الفردي فنحن نفضل ان نكون مخطئين مع الحشد بدلا من ان نكون محقين بمفردنا

الفصل العاشر:

  كيفية العثور على سبب عاداتك السيئة و اصلاحها

 

*عكس القانون الثاني لتغيير السلوك هو جعله غير جذاب.

*عاداتك هي حلول حديثة لرغبات قديمة.

*العادات تكون جذابة عندما نربطها بمشاعر ايجابية ،غير جذابة عندما نربطها بمشاعر سلبية .

*ابتكر طقوسا تحفيزية من خلال القيام بشيء تستمتع به مباشرة قبل عادة صعبة .

القانون الثالث: إجعلها سهلة

الفصل الحادي عشر:

   امشي ببطء ولكن لا تتراجع ابدا

 

*التركيز على اتخاذ الاجراء وليس على الحركة.

*ان كمية الوقت التي تمارس فيها عاده ما ليست مهمة بقدر اهمية عدد المرات التي تمارسها فيها.

 

الفصل الثاني عشر :

قانون اقل جهد

 

* نحن نجذب بشكل طبيعي نحو الخيار الذي يتطلب أقل قدر من العمل”.

*قم بإنشاء بيئة تساعدك  بالقيام بالامور الصحيح بسهولة قدر الإمكان.

*قم بزيادة الصعوبات المصاحبة للسلوكيات السلبية.

*قلل الصعوبات المصاحبة للسلوكيات الحسنة.

 

الفصل الثالث عشر :

   استخدام قاعدة الدقيقتين لتتوقف عن التسويف .

 

* كل يوم تصادفك بعض اللحظات التي تحدث تأثيرًا هائلاً. يشير جيمس إلى هذه الخيارات الصغيرة باسم “اللحظات الحاسمة” وهي تحدد الخيارات المتاحة لذاتك المستقبلية.

* تنص قاعدة الدقيقتين على أنه “عندما تبدأ عادة جديدة، يجب أن يستغرق الأمر أقل من دقيقتين للقيام بها.

 

الفصل الرابع عشر:

   كيف تجعل العادات الجيدة حتمية والعادات السيئة مستحيلة

 

* إن عكس القانون الثالث لتغيير السلوك هو جعل الأمر صعبًا.

* إن اداة الالتزام هو خيار تتخذه في الحاضر والذي يضمن سلوكًا أفضل في المستقبل.

*يعد استخدام التكنولوجيا في اتمتة عاداتك هو الطريقة الاكثر فعالية وموثوقية لضمان حدوث السلوك الصحيح.

القانون الرابع: اجعلها مشبعة

الفصل الخامس عشر :

القاعدة الأساسية لتغيير السلوك

 

* القانون الرابع لتغيير السلوك هو جعله مُرضيًا.

* نحن أكثر عرضة لتكرار السلوك عندما تكون التجربة مُرضية.”

*لقد تطورت ادمغتنا لإعطاء الأولوية للمكافآت الفورية على المكافآت المؤجلة.

*القاعدة الأساسية لتغيير السلوك: ما يتم مكافأته على الفور يتكرر،وما يتم معاقبته على الفور يتم تجنبه.

 

الفصل السادس عشر:

  كيف تواظب على العادات الحسنة

* احد أكثر المشاعر إرضاءا هو الشعور باحراز التقدم .

*يمكن لتعقب العادة وغيرها من أشكال القياس المرئية  أن تجعل عاداتك مرضية من خلال توفير أدلة واضحة على تقدمك.

* لا تكسر السلسلة.، حاول أن تحافظ على استمرارية عاداتك .

*فقط لانك تستطيع قياس شيء ما لا يعني انه اهم شيء.

الفصل السابع عشر:

  كيف يمكن لشريك في المسؤولية ان يغير كل شيء؟

*ان عكس القانون الرابع لتغيير العادة هو جعله غير مرضي.

*من غير المرجح ان نكرر عادة سيئة اذا كانت مؤلمة او غير مرضية.

يمكن لشريك المساءلة ان يخلق تكلفة مباشرة لعدم الفعل، فنحن نكترث بشدة لما يظنه الاخرون فيما ،ولا نرغب ان يكون رأيهم فينا سلبيا.

*معرفة ان شخصا ما يراقبك يمكن ان يكون محفزا قويا.

اساليب متقدمة: كيف تنتقل الى كونك عظيما بحق؟

الفصل الثامن عشر:

  حقيقة الموهبة (متى تكون الجينات مهمة ومتى لا تكون كذلك)

 

*اختر عادة صحيحة ليكون تقدمك سهلا، اختر عادة صعبة ليكون تقدمك صراعا.

*لا يمكن تغيير الجينات بسهولة ،وهذا يعني انها توفر ميزة قوية في الظروف المواتية وعيبا خطيرا في الظروف الغير مواتية.

العادات تصبح اسهل عندما تتوافق مع قدراتك الطبيعية ،اختر واحدة تناسبك بشكل افضل .

*الجينات لا تلغي الحاجة للعمل الجاد، بل انها توضحها وتخبرنا بما يجب ان نعمل عليه.

 

الفصل التاسع عشر:

  قاعدة جولديلوكس

كيف تحافظ على الدافعية في الحياة و العمل ؟

*تنص القاعدة:”على ان البشر يشعرون بذروة التحفيز عندما يعملون على مهام تناسب قدراتهم الحالية.

*ان اعظم تهديد للنجاح هو الملل وليس الفشل.

*عندما تصبح العادة روتينية فتصبح اقل اثارة للاهتمام واقل ارضاءا نشعر بالملل.

*يمكن لاي شخص ان يعمل بجد عندما يشعر بالدافع ، ولكن القدرة على الاستمرار عندما لا يكون العمل مثيرا هي التي تصنع فرقا.

*يلتزم المحترفون بجدول زمني ، اما الهواة فيسمحون للحياة بالتدخل في طريقهم.

 

الفصل عشرون:

  الجانب السلبي لبناء عادات حسنة

 

*الجانب الايجابي للعادات هو اننا نستطيع ان نفعل الاشياء دون تفكير ، اما الجانب السلبي هو اننا نتوقف عن الانتباه للاخطاء الصغيرة .

*العادات + الممارسة المتعمدة = الاتقان

والاتقان هو عملية حصر تركيزك على عنصر نجاح اساسي وتكراره الى ان يصير شيئا غريزيا .

*التأمل والمراجعة هي عملية تسمح لك بالبقاء واعيا بأدائك بمرور الوقت.

*كلما تشبثنا بهوية ما ،كلما اصبح من الصعب علينا تجاوزها.

**بعد ان انتهينا من ملخص العادات الذرية نصل الى سر الحصول على نتائج دائمة :  ان الغاية النهائية لتغيير العادات ليس القيام بتحسين واحد بمقدار 1% بل الالاف من هذه التحسينات .

ليس النجاح هدفا نصل اليه أو خط نهاية نجتازه ،بل هو منظومة من التحسن وعملية لا نهائية من التنقيح .

 

 

إقرأ أيضا : العقل الباطن للكاتب جيمس آلن

            قوة العادات للكاتب تشارلز دويج


اجمل الاقتباسات 

*⁠‫لماذا من السّهل تكرار العادات السيّئة ومن الصعب بناء العادات الحسنة؟ قليلة للغاية هي الأشياء التي لها تأثير أقوى على حياتك من تحسين عاداتك اليومية. ومع ذلك فمن المرجح أن تجد في مثل هذا الوقت من العام القادم أنك تفعل بالضبط ما تفعله الآن بدلًا من القيام بشيء جديد .

*أحيانا لا يكون النجاح متعلقا بجعل العادات الحسنة سهلة بقدر ما يكون متعلقا بجعل العادات السيئة صعبة

*العادات سلاح ذو حدّين وباستطاعة العادات السيئة أن تدمّرك، في حين تستطيع العادات الحسنة أن تبني حياتك، ولهذا السبب من المهم للغاية فهم تفاصيل هذا الأمر فأنت بحاجة إلى أن تعرف كيف تعمل العادات، وكيف تطوّعها لتحقيق ما تنشده.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top